خبر صاعق وصادم... اكتشاف نوع جديد من كورونا أشد خطورة وناقل للعدوى لمدة 49 يوماً!
"إليسار نيوز" Elissar News
في خبر صاعق ومدوٍ، اكتشف باحثون صينيون نوعاً متحوراً من فيروس كورونا المستجد COVID-19، تمكن من البقاء في جسد أحد المرضى بشكل ناقل للعدوى لمدة 49 يوماً على الأقل، حيث أكدت الفحوصات أن المريض لم تظهر عليه سوى أعراض خفيفة خلال فترة الـ 49 يوماً التي قضاها مصاباً بالفيروس القاتل.
وبحسب أحد الباحثين، فقد استجاب جسد المريض بتشكيل "توازن ديناميكي" مع الفيروس، مكنه من البقاء طيلة تلك الفترة الطويلة، وأظهرت فحوص سابقة نتيجة سلبية لمن أجريت عليهم الاختبارات عقب 20 يوماً من تعافيهم.
وأكد الباحثون أنهم توصلوا إلى اكتشاف نوع فرعي وجديد من الفيروس، أعراضه طفيفة، إلا أنه يبقى قادراً على العدوى لفترة طويلة، وأشاروا إلى أن حالة هذا الشخص، المصنف في منتصف العمر، شكلت رقماً قياسياً غير مسبوق لفترة حمل الفيروس، ومثل هذا الأمر يتطلب الحذر من هذا النوع من الفيروس القادر على البقاء فعالاً لمدة أسابيع، ولو لم يظهر المصاب به أعراضاً تذكر.
وفي سبيل شفائه، كان على الكوادر الطبية حقن الرجل بدم مأخوذ من شخص قد تعافى من فيروس كورونا، كون التخلص من الفيروس الذي حمله لم يكن سهلاً البتة، وبعد حقنه ببلازما ذلك الدم، أظهرت فحوص الرجل نتائج سلبية، وعقب شفائه، لم يكن الرجل مصاباً سوى بأضرار طفيفة في رئتيه، اختفت تماماً بعد فترة قصيرة من علاجه.
وبينما أعطت فحوص الرجل نتيجة إيجابية، كانت الصدمة عندما أظهرت نتائج إيجابية كلما تكرر الفحص في الأيام 17 و22 و26 و30 و34 و39 و42 وحتى اليوم 49، وكانت نتيجة فحص اليوم 47 قد ظهرت سلبية، إلا أن الخبراء يعتقدون بوجود خلل ما حيال الفحص المجرى ذاك اليوم تحديداً.