"إليسار نيوز"   Elissar News

بسبب عيد الجمعة العظيمة، أقفلت محال الصرافة وتوقف التداول بالسعر الرسمي للدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية، والمفارقة أن سوق الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية في لبنان يشهد واقعة غير مسبوقة، إذ توجد خمسة أسعار وربما أكثر لصرف للدولار مقابل الليرة اللبنانية في مجالات مختلفة.

وقد ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية أمس في السوق الموازية (السوداء) إلى 2920 ليعود وينخفض إلى 2880.

بالمقابل هناك سعر صرف الدولار الأميركي الذي تقوم المصارف باعتماده في استنزاف ودائع المواطنين، وهو 1515 ليرة لبنانية، وهناك سعرا يعطى من المصارف لصغار المودعين ونسبتهم 61 بالمئة من الودائع وبسعر 2600 ليرة.

والمفارقة أن المصرف المركزي قام بشراء الدولار الأميركي من الصرافين على سعر 2900 وحتى 2910، علما أنه تم تثبيت السعر لديهم بين 2870 للشراء و2900 للمبيع.

وبذلك فإن سعر الدولار وفقا لأي من المصادر السابقة يتراوح بين 5 أسعار، في فوضى أسعار كل شيء في لبنان، من المواد الإستهلاكية إلى الوقود إلى كل شيء ومعدل تضخم في الأسعار لم يسبق له مثيل، يدفع ثمنه المواطن بكافة طبقاته مع تفاقم الأزمة الإقتصادية والصحية والمجتمعية مع انتشار عدوى "كورونا".