جنبلاط عن حسان دياب: موظف عند أحد الضباط السابقين وعند جبران باسيل وهو حقود

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

مواقف جريئة عبر عنها زعيم المختارة، وهي تكاد تختزل الواقع المتراخي لسلطة التحاصص ومنظومتها في الحكومة وخارجها، وفي كل مفاصل الدولة، وسط محاولات الإستئثار والإلغاء من قبل تحالف السلطة الذي أتى بحكومة الرئيس حسان دياب.

"منذ جاءت الحكومة التي رأسها الرئيس سعد الحريري مع بداية العهد، جاء الوزراء الناجحون العظماء، راح الطائف بعدما أخذوا يخلقون أعرافاً جديدة حول الصلاحيات وتعديلها بالممارسة. هذا فضلاً عن أنهم يواصلون سياسة تركيب تحالف الأقليات وطموحهم تغيير التوازنات في البلد"، هذا ما قاله رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط لصحيفة "نداء الوطن" في عددها الصادر اليوم الأربعاء 15 نيسان (أبريل) 2020.

وعما إذا كان أليس لحكومة الرئيس حسان دياب التي تضم تكنوقراطاً ومستقلين، نهج آخر؟ يقول جنبلاط: "إنه موظف عند أحد الضباط السابقين في المخابرات وعند جبران باسيل، وهو حقود".

وعن برنامج الحكومة الإصلاحي، وإعادة هيكلة الدين وكذلك إعادة هيكلة المصارف والمصرف المركزي أشار جنبلاط في مقالة للزميل وليد شقير إلى أنهم "يريدون السيطرة على المصرف المركزي والمصارف ويتهمون الآخرين بالأموال المنهوبة، متناسين أنهم جاءوا إلى البلد منذ العام 2005 وبدأوا يمارسون دورهم في السلطة، ويوجهون الاتهام إلى فريقنا. وإذا كنا نحن في الحكومة منذ 30 سنة، فهناك 15 سنة كانوا خلالها شركاء في المجلس النيابي والحكومة، فماذا عنها؟ استلموا على سبيل المثال ملف الكهرباء ووزارة الطاقة وما زلنا حتى اليوم نعاني من عدم معالجته، فنصف الدين تقريباً من الكهرباء".

 







مقالات ذات صلة