تعاون بين "سانوفي" و"غلاكسوسميثكلاين" لتطوير لقاح مضاد لكورونا

مشاركة


صحة وجمال

"إليسار نيوز" Elissar News

في تعاون فرضته الظروف الاستثنائية مع تفشي فيروس كورونا المستجد COVID-19، قررت كل من شركة "غلاكسوسميثكلاين" البريطانية للأدوية، ومنافستها الفرنسية "سانوفي"، حشد جهودهما من أجل إطلاق مشروع مشترك لتطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد والبدء بإنتاجه بكميات ضخمة.

و"غلاكسوسميثكلاين" و"سانوفي" بين الشركات الأربع العالمية العملاقة التي تهيمن في سوق اللقاحات، إلى جانب "فايزر" و"ميرك" الأميركيتين.

وقالت إيما والمسلي المديرة التنفيذية لشركة "غلاكسوسميثكلاين" اليوم الأربعاء: "يجري العمل على تنفيذ برنامجنا بوتيرة فائقة السرعة، وتستغرق عادة عملية تطوير اللقاح من نقطة الصفر حوالي 10 سنوات، غير أننا نخطط، إذا نجح المشروع، لإنتاج مئات الملايين من الجرعات بحلول نهاية العام المقبل، الأمر الذي يتطلب تنسيقا وثيقا للغاية مع السلطات التنظيمية حول العالم".

وأضافت أن هدف المشروع المشترك ليس التربح وإنما جعل اللقاح المرتقب ميسور التكلفة حتى يكون في متناول الجمهور، وأن الشركة تعتزم الشركة تحويل الأرباح العائدة من مبيعات اللقاح لدعم توريده إلى البلدان النامية.

وبموجب الاتفاق الموقع بين الشركتين، ستقدم "سانوفي" في إطار المشروع، المواد المضادة للبروتين S، وهو أحد المكونات الأساسية للغلاف الخارجي لفيروس "كوفيد-19" الذي يمنحه شكله التاجي ويفترض أن يستهدفه اللقاح المستقبلي. فيما ستشارك "غلاكسوسميثكلاين" خبراتها في مجال تطوير المواد التي تساعد على تحفيز استجابة الجهاز المناعي للقاح وتقليل الجرعة اللازمة لتكوين الاستجابة المناعية ضد الفيروس.

وسبق أن أكدت "سانوفي" مشاركة هيئة البحث والتطوير الطبي الحيوي المتقدم بوزارة الصحة الأرريكية في تمويل الأبحاث التي تجريها لتطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد ودعت الشركتان الجهات الرسمية المحلية والدولية الأخرى لدعم المشروع.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يبلغ عدد اللقاحات المحتملة التي يتم العمل على تطويرها في العالم حاليا قرابة 70 لقاحا، وفقا لـ "ذا تايمز".

 







مقالات ذات صلة