البروفسور راوول مدافعا عن هيدروكسي كلوروكين: الدراسة الأميركية "مزيفة"!

مشاركة


صحة وجمال

"إليسار نيوز" Elissar News

أشار عالم الأحياء الفرنسي البروفسور ديدييه راوول Didier Raoul إلى أن تجربة العالم مع فيروس كورونا المستجد COVID-19 كشفت حقيقة أن "الدول الغنية ليست أكثر استعدادا من الدول الفقيرة للتعامل مع الوباء"، لافتا إلى أن "الدول الغنية هي غالبا بطيئة في الاستجابة".

وقال راوول في مقطع فيديو نُشر على "يوتيوب" إن "العديد من البلدان التي لديها أعلى معدلات وفيات لفيروس كورونا هي الدول الغنية"، وأضاف: "هذا يكشف عن "انفصال بين الثروة والقدرة على الاستجابة لأزمات من هذا النوع".

ورأى العالم الفرنسي أن "الفرق قد يكمن في كيفية اختيار الدول الغنية والفقيرة للتعامل مع الفيروس". قائلا: "حققت الدول الغنية والمتقدمة نتائج أقل أهمية من الدول الفقيرة، التي اختارت علاج COVID-19 مثل الالتهاب الرئوي، بالعقاقير الشائعة والتي لا تكلف شيئا".

وكان راوول يتحدث في مركز نقاش دولي حول استخدام عقار هيدروكسي كلوروكين Hydroxychloroquine لمكافحة الملاريا، الذي روج له كعلاج محتمل لفيروس كورونا، مستشهدا بدراسته الصغيرة وبعض التجارب الإيجابية مع العقار في الصين.

وفي مواجهة الوباء، يكون الخيار هو البدء في علاج المرضى بالأدوية الموجودة أو إجراء دراسات للعثور على أدوية جديدة. وقال: "إذا بدأنا في إجراء بحث ينتهي عند عدم وجود مرض بعد الآن، فلا يمكننا محاربته. قررنا علاج المرض وحصلت على بعض ردود الفعل العنيفة للغاية بسبب هذا القرار"، مشيرا إلى رد فعل عنيف من أطباء ومسؤولين ووسائل إعلام أخرى.

وبينما يدافع راوول بقوة عن نهجه، لا يوجد حتى الآن دليل قوي على أن هيدروكسي كلوروكين يعمل بالفعل ضد فيروس كورونا.

وأجريت أحدث دراسة على المرضى القدامى في الولايات المتحدة. وفي هذه الدراسة التي أجريت على 368 مريضا، دون مراجعتها من قبل الأقران بعد، توفي نحو 28 بالمئة من الذين يعانون من COVID-19 الذين عولجوا بهيدروكسي كلوروكين، بينما توفي 11 بالمئة فقط من أولئك الذين يتلقون رعاية روتينية.

وانتقد راوول الدراسة الأميركية عبر "تويتر" ووصفها بأنها "مزيفة". وقال إن المرضى الذين عولجوا بهيدروكسي كلوروكين كانوا بالأصل في حالة حرجة.

 







مقالات ذات صلة