بيان غاضب لنقابة الصرافين... واستمرار في إقفال مؤسسات الصيرفة!

مشاركة


تنمية وإقتصاد

"إليسار نيوز" Elissar News

أصدرت نقابة الصرافين بيانا أكدت فيه استمرار إقفال مؤسسات الصرافة حتى إطلاق الصرافين القانونيين وفتح محالهم، وتساءلت: "هل برمي أصحاب مؤسسات الصرافة الشرعية في النظارات يستقر سعر الصرف؟"،

وجاء في البيان أنه "لا إمكانية للعودة إلى السوق طالما أن بعض الصرافين أصبحوا أشبه بـ "معتقلين" قدموا أضحية على مذبح ينحر فيه النظام الإقتصادي الليبرالي الحر الذي يراد منه أن يصبح حبراً على ورق،بدليل ما يطلب من مؤسسات وشركات الصرافة أن يبيعوا ما لديهم من العملات الصعبة دون الإعتداد ما إذا كانت مرصودة كمؤونة أو إحتياطي مقابل كفالات أو أموال خاصة أو أمانات أو أي إلتزامات أخرى، وهي شؤون لا يعرف بشعابها سوى أهل المهنة والإختصاص. فضلا عن أنه لا يمكن إكراه أحد على بيع كل مخزونه في إقتصاد ليبرالي حر".

وأوضحت في البيان أنه "بعد اجتماع أن المرجع الوحيد للتعامل مع الصرافين القانونيين الشرعيين النظاميين، أي الخاضعين لسلطة قانون تنظيم المهنة ورقابة لجنة الرقابة على المصارف وهيئة التحقيق الخاصة وسواها من آليات التدقيق الداخلي والخارجي، هو مصرف لبنان والهئيات الرقابية والتي تشكل المرجع الرقابي الطبيعي وليس قوى الأمن، وصولاً إلى القضاء العدلي وهو المرجع الطبيعي لحل النزاعات".

وتابع البيان: "من الأجدر توجيه قوى الأمن إلى حيث مكامن الخارجين عن القانون أي ظاهرة الصرافين غير الشرعيين الذين لا ضوابط لهم ولا أفق سوى هز الإستقرار النقدي الذي يذهب ضحيته الناس والصرافين معا". مؤكدة أنها "تواصل ليل نهار رئيساً وأعضاء جهودها الرامية إلى اطلاق زملائهم والضغط بإتجاه الكف عن الممارسات السلطوية عليهم، حيث لا مبرر للخروج على القانون عبر تقييد حرية الصرافين وإهانتهم وخرق حرمة مؤسساتهم والعبث بجواريرهم وخزائنهم بحجة إعادة النصاب إلى القانون".

وحذرت النقابة من "الخروج عن الأصول والقوانين والأخلاقيات في التعامل مع المهنيين وأخصهم الصرافين وتحويلهم كبش محرقة فداء سوء الإدارة والفساد والضغوط الإقتصادية التي آلت إلى تراجع دراماتيكي للثقة وإستنزاف المال العام وتدهور سعر الصرف الذي لا دور للصرافين النظاميين في إرتفاعه بل مصلحة أكيدة في إستقراره أما وقد ثبت أنهم ضحيته حتى الساعة".

وأشارت إلى أن أسعار صرف الدولار تم تداولها اليوم بأكثر من 4200 ليرة بالرغم من إقفال كافة شركات الصرافة الشرعية.

وختمت البيان بالتساؤل: "هل هكذا يستقر سعر الصرف؟ برمي أصحاب مؤسسات الصرافة الشرعيين في النظارات وختم محالهم بالشمع الأحمر وممارسة سائر وجوه الضغوط عليهم؟".







مقالات ذات صلة