للمرة الأولى منذ انتشار كورونا... أنطوني فاوتشي "متفائل للغاية" ويعد بـ "أخبار سارة"!

مشاركة


عربي ودولي

"إليسار نيوز" Elissar News

للمرة الأولى منذ تشي الجائحة يعلن المستشار الصحي للبيت الأبيض الدكتور أنطوني فاوتشي Anthony Fauci عن تفاؤل في مواجهة الفيروس على مستوى العالم، وليس الولايات المتحدة فحسب، وأن يتفاءل Anthony Fauci فهذا أمر يعتد به ويمكن البناء عليه، فهو عالم وخبير تقليدي ودقيق في أقواله وأحكامه.

أشار فاوتشي اليوم الأربعاء إلى أن البيانات المأخوذة من اختبار الأدوية المضادة للفيروسات التابعة لشركة "جيلياد ساينس" Gilead Sciences أظهرت أن ثمة "أخبارا جيدة" لمرضى فيروس كورونا المستجد COVID-19.

وبحسب الـ "سي أن بي سي" CNBC قال فاوتشي إن متوسط وقت الشفاء للمرضى الذين تناولوا الدواء كان 11 يوما، مقارنة بـ 15 يوما في مجموعة الدواء السابق، وفي حديثه للصحفيين من البيت الأبيض، قال فاوتشي إنه قيل له أن بيانات التجربة أظهرت "تأثيرا إيجابيا واضحا في تقليص وقت التعافي".

وأشارت النتائج إلى فائدة البقاء على قيد الحياة، مع معدل وفيات بنسبة 8 بالمئة للمجموعة التي تتلقى ريمديسيفير Remdesivir مقابل 11.6 بالمئة لمجموعة الدواء السابق، وفقا لبيان من المعاهد الوطنية للصحة صدر في وقت لاحق الأربعاء، وقال فاوتشي الذي يشغل أيضا موقع مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية National Institute of Allergy and Infectious Diseases "سيكون هذا هو معيار الرعاية عندما تعلم أن الدواء يعمل، عليك أن تخبر الأشخاص في مجموعة الدواء الوهمي حتى يتمكنوا من تناوله"، لافتا إلى أن "ما ثبت أنه دواء يمكن أن يمنع هذا الفيروس".

وسينشر مسؤولو الصحة الأميركيون في وقت لاحق النتائج الكاملة لتجربة دوائية أجراها المعهد الوطني للحساسية، فيما أعلنت شركة Gilead Sciences في وقت سابق اليوم (الأربعاء) أن الدراسة قد حققت نقطة النهاية الأساسية لكنها لم تقدم المزيد من التفاصيل، وارتفعت أسهم الشركة بأكثر من 6 بالمئة في منتصف تعاملات اليوم.

وإذ أكد مسؤولو الصحة الأميركيون أن إنتاج لقاح للوقاية من المرض سيستغرق ما بين 12 إلى 18 شهرا على الأقل، مما يجعل العثور على علاج دوائي فعال قريبا أكثر أهمية، وصف الرئيس دونالد ترامب برنامج Gilead Sciences بأنه علاج محتمل للفيروس. وتقوم عدد من الدراسات باختبار الدواء لمعرفة ما إذا كان فعالًا في منع تكرار الفيروس التاجي، ولكنه لم يثبت علاجه بعد.

    وقد أظهر Remdesivir بعض الإيجابية في علاج سارس وفيروس كورونا، والتي تسببها أيضا الفيروسات التاجية، وتستخدمه بعض السلطات الصحية في الولايات المتحدة والصين وأجزاء أخرى من العالم، والذي تم اختباره علاجا محتملا لتفشي الإيبولا، على أمل أن يتمكن الدواء من تقليل فترة العلاج والشفاء من COVID-19.

وكان فاوتشي قد أشاد بنتائج علاج تجريبي للعقار التاجي الجديد، واصفا الأمر بـ "أخبار سارة" أثناء حديثه في المكتب البيضاوي إلى جانب الرئيس دونالد ترامب، قائلا: "لقد ثبت أن الدواء يمكن أن يمنع هذا الفيروس"، واصفا التطور بأنه "متفائل للغاية".







مقالات ذات صلة