بلومبرغ: لا خطة جادة لإنقاذ الاقتصاد... ما يحدث دمار للبنان؟!

مشاركة


تنمية وإقتصاد

"إليسار نيوز" Elissar News

 كتب الباحث في معهد دول الخليج العربية في واشنطن حسين إبيش مقالة في وكالة "بلومبرغ" Bloomberg الأميركية أشار فيها إلى عدم وجود خطّة جادة لإنقاذ الإقتصاد اللبناني من حافة الإنهيار، متسائلا: إن كان ما يحدث هو إصلاح أو دمار للبنان، وخلص إلى أنّ الخيار الوحيد أمام لبنان يتمثّل بالإستعانة بصندوق النقد الدولي.

وأشار إبيش إلى عودة التظاهرات في لبنان التي يرفض المشاركون فيها الجوع، بعدما كانوا يركزون في تظاهراتهم السابقة على رفض الفساد وسوء الإدارة، ويطالبون بإجراء إصلاحات إقتصادية وسياسية، في الوقت الذي يتغير فيه سعر صرف الليرة مقابل الدولار، مؤكدا أن الليرة فقدت 12 بالمئة من قيمتها في يوم واحد الأسبوع الماضي، ووصلت قيمتها إلى النصف منذ تشرين الأول بالتزامن مع أزمة ديون كبيرة.

واعتبر الكاتب أنّ السياسيين ليس لديهم خطة واضحة للخروج من الأزمة، فيما تلقي الحكومة ومؤيدوها اللوم على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، لكنّ الأخير ردّ موضحًا أنّ ما فعله كان حائزًا على موافقة.

ورأى أن رياض سلامة يتحمّل مسؤولية لكنّه موظف، أمّا الحلّ الوحيد لإنقاذ الإقتصاد فيتمثل بدعم من صندوق النقد الدولي، لكنّ الحكومة التي يسيطر عليها "حزب الله" وحلفاؤه لا يريدون هذا الخيار الآن والشروط والإصلاحات المرفقة، مضيفا أنّ "حزب الله" يدرك أنّ لبنان سيسعى إلى عقد إتفاق مع صندوق النقد، إلا أنّه يحاول أن يضمن أن تكون الإصلاحات قليلة واقتصادية لا سياسية.

وأوضح الكاتب أنّ لحظة الحقيقة تقترب بشكل سريع بالنسبة لرئيس الوزراء حسان دياب والرئيس ميشال عون و"حزب الله"، منوها إلى أنّ مصادر التمويل الأخرى التي كان يعتمد عليها لبنان مثل الدول الخليجية، لن تكفي لا سيما وأنّ جائحة "كورونا" وانخفاض أسعار النفط هما عاملان أثرا بقدرة المساعدة.







مقالات ذات صلة