خلاف بشار الأسد وابن عمته رامي مخلوف... ماذا وراء الأكَمَة؟!
"إليسار نيوز" Elissar News
ما هو قائم في سوريا اليوم أبعد من خلاف بين الرئيس السوري بشار الأسد وابن عمته الملياردير رامي مخلوف، فماذا وراء الأكمة؟
في استنتاجات أولية بدا واضحا أن الدور الوظيفي لمخلوف انتهى، أي الدور الداعم للنظام من جهة، ومن جهة ثانية يسعى النظام السوري لإحداث صدمة إيجابية داخليا لجهة أن ليس ثمة مراكز قوى على غرار ما كان قائما في الماضي، لكن الأهم إيصال رسالة إلى الدول العربية خصوصا وأن ثمة دولا بدأت تستعيد علاقتها مع دمشق، فضلا عن رسائل إلى المجتمع الدولي لا سيما وأن سوريا مقبلة على تسوية بين الروس والأميركيين.
وما عدا ذلك، يبقى مهما لكن في نطاق ترميم البيت الداخلي، وقد ناشد السوري مخلوف، الرئيس الأسد من أجل التدخل لإنقاذ شركاته من الانهيار، بحسب وصف مخلوف ابن خال بشار الأسد، في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي ظهور نادر، طالب مخلوف، في مقطع فيديو، بجدولة ضرائب متأخرة على شركة الاتصالات التي يملكها "سيرياتل"، كما أنكر اتهامات بالتهرب الضريبي، قائلا إن الحكومة تطالبه بدفع 100 مليون دولار ضرائب متأخرة على شركة الاتصالات التي يمتلكها، وهي إحدى شركتين فقط من نوعها في البلاد.
ودعا مخلوف، ابن عمته الرئيس السوري بشار الأسد، إلى التدخل وحماية مساهمي شركته البالغ عددهم 6500 شخص، وجدولة مبالغ الضرائب بـ "طريقة مرضية"، بحسب وصفه لحماية الشركة التي تخدم الدولة، في مقطع الفيديو المنشور في صفحته على فيسبوك، مؤكدا أن شركاته هي أحد أهم دافعي الضرائب في بلاده، كما أنها أهم روافد الخزينة، وأكبر الشركات التي تعمل على تشغيل العمالة في سوريا، بحسب وصفه.
وبحسب تقارير صحيفة، فإن رامي مخلوف، كان يسيطر على 60 بالمئة من الاقتصاد السوري قبل 2011، فيما تشير تلك التقارير التي نشرت قبل سنوات، إلى خلافات بين الأسد وابن خاله رامي مخلوف.