"إليسار نيوز" Elissar News

وزراء التيار الوطني الحر هم دائما فوق الشبهات، ولا سيما وزراء الطاقة، أولئك الذي كافأهم النائب جبران باسيل بالتخلي عن "وزارته" ليتفرغ لـ "الخارحية"، خصوصا بعد أن أمست "الكهرباء" وزارة حصرية للتيار، بدءا من سيزار أبي خليل مرورا بندى البستاني وصولا إلى ريمون غجر.

إحدى عشرة سنة والتيار ممسك بمقاليد "الكهرباء" في لبنان ولا يزال لبنان محكوما بالعتم، رغم وعود الـ 24/24، ويحدثونك عن فساد ثلاثين سنة وكأن ما بعدها جنة عدن، وفائض إنتاج كهربائي، لكن يحسب للتيار أن وفر التيار عبر بواخر توليد الكهرباء من "فاطمة غل" إلى سائر أخواتها الأتراك، وثمة إنجاز تمثل في تشريع المولدات الخاصة، وفرض تسعيرة كهرباء موحدة وقمع المخالفين.

لكن ثمة إنجازا آخر أعلنت عنه اليوم وزيرة الطاقة السابقة ندى بستاني في تغريدة عبر "تويتر"، قالت فيها: "نحن من قدّم الاخبار الى القضاء للتحرّك في ملف الفيول المغشوش"، ومثل هذا الإنجاز لم نأخذ به علما قبل هذه التغريدة.

وأشارت بستاني إلى أن "هذا مسارا مكمّلا لما فعله وزراء التكتل (لبنان القوي) منذ 2010 ولغاية 2020 إن عبر المحاولات المتكررة لالغاء العقود وإجراء مناقصة بدفتر شروط جديد أو عبر التفاوض على السعر الذي خُفّض مراراً، ونحن مستعدون لمتابعة هذا الملف حتّى احقاق الحق".

وبذلك تكتمل "إنجازات" التيار ولبستاني القسط الأكبر منها، وجلها "إنجازات مغشوشة".