رامي مخلوف يهدد بـ "عقاب إلهي": تدخلات وممارسات باتت مخيفة وقذرة!

مشاركة


عربي ودولي

"إليسار نيوز" Elissar News

في فترة زمنية قصيرة لا تتعدى الثماني وأربعين ساهر، ظهر رجل الأعمال السوري رامي مخلوف في تسجيل جديد اليوم الأحد، كاشفا عما اعتبره تطورات "خطيرة"، وكان لافتا للإنتباه ما تتضمن التسجيل من تهديدات مبطنة "في حال استمرت هذه الحالة"، فضلا عن وصفه الأمر بـ "الحساس جدا".

وقال مخلوف الذي كان على الدوام أحد أركان النظام الاقتصادي في سوريا، إن ظهوره الجديد وتوجيهه هذه الرسالة الاحد (اليوم)، سببه استمرار التجاوزات والتهديدات التي وجهتها الأجهزة الأمنية له ولشركاته، مؤكداً أن "الموضوع حساس وأكبر مما يُتصور..". وقال: "نحن أمام تفاصيل لن نكون قادرين على السيطرة عليها إذا ما استمرت الضغوط علينا والتي أصبحت غير مقبولة ولا إنسانية".

وجدد مخلوف (ابن خال الرئيس بشار الأسد) توجيه مثل هذه الاشارات في التسجيل، إذ اعتبر أنه "ستكون هناك أيام صعبة وأنا جاهز لها" وأنه "في حال استمر الأمر على هذا النحو سيكون الأمر خطيراً"، مشددا على أنه لن يرضخ للضغوط ولن يتنازل عن إدارة شركاته وأمواله التي اعتبرها "جني العمر" وأنه "مؤتمن عليها في ابتلاء إلهي" له.

اللافت للإنتباه في تصريح رامي مخلوف الأخير أيضاً هو كشفه وللمرة الأولى عن الإجراءات التي بدأت أجهزة أمنية في النظام تطبيقها ضده، وهو تطور يكشف عن مدى جدية وعمق الخلافات داخل أركان النظام، مؤكدا اعتقال المخابرات عدداً كبيراً من موظفي شركاته بينهم مدراء، متسائلا: "كيف يتم اعتقال من دافع عن النظام وعن الرئيس، وكيف يتم التعامل بهذه الطريقة مع شركات ومؤسسات كانت أكبر داعم وأكبر خادم لهذه الأجهزة الأمنية".

وأكد مخلوف أن المحيطين ببشار الأسد هم من يقفون خلف هذه "التدخلات والممارسات التي باتت مخيفة وقذرة" حسب وصفه، في إشارة مبطنة إلى زوجة الأسد، اسماء الأخرس، التي ينسب لها الكثيرون الوقوف خلف هذه الحملة التي تستهدف إنهاء هيمنة آل مخلوف على الاقتصاد السوري وإعادة تشكيل السوق المحلية تحت سيطرتها.

 







مقالات ذات صلة