استهداف أحد فروع بنك عودة بقنبلة... من المستفيد؟!
"إليسار نيوز" Elissar News
إلقاء قنبلة على أحد فروع بنك عودة في العاصمة بيروت يأتي في مسار منفصل تماما عن صرخة الجوع واستعادة الحراك الشعبي تحت وطأة الفقر وبلوغ سعر صرف الدولار الأميركية أرقاما قياسية، ويمكن أن نتفهم غضب المحتجين وإقدامهم على تكسير واجهات المصارف وماكينات الصرف الآلي ATM، وهذا أمر يحصل في أي بلد في العالم، وفي وضح النهار لكن إلقاء قنبلة من شأنه أن يطرح الكثير من علامات الإستفهام!
من يرمي قنبلة يدوية تحت جنح الظلام يكون قد خطط واستكشف، أي أن الفعل ليس عفويا، فضلا عن أن رمي قنبلة يعني أن ثمة من يتقن رميها، وكل ذلك يقود إلى استنتاج بأن هناك من يسعى لتشويه حراك الناس، وربما توفير الذريعة للانقضاض على المحتجين بذريعة حماية الأمن!