"إليسار نيوز"   Elissar News

لم تعلم المغنية العالمية مادونا أنها مصابة بجائحة "الكوفيد 19" إلا بعد سبعة أسابيع، وذلك بعد أن كشفت يوم الخميس 7 أيار/مايو على حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي، أن فحصها جاء إيجابيا للأجسام المضادة، أي أنها كانت مصابة بفيروس "كورونا" التاجي المستجد الذي يتسبب بجائحة COVID-19 .

وقد اضطرت نجمة "لا إيسلا بونيتا" البالغة من العمر 61 عاما حينها إلى إنهاء جولتها العالمية في التاسع من آذار/مارس 2020 قبل آخر عرضين كانا مقررين في العاصمة الفرنسية، مؤكدة أنها كانت تظن أنها مريضة بأنفلونزا شديدة، في نهاية جولتها في باريس قبل سبعة أسابيع، بالإضافة إلى العديد من الفنانين الآخرين المشاركين في العرض.

وقد ابتدأت جولة مادونا أو MADAME Xفي أيلول/سبتمبر من نيويورك إلى شيكاغو، سان فرانسيسكو، لاس فيغاس، لوس أنجلوس، بوسطن، فيلادلفيا، ميامي، لشبونة، لندن فباريس.

وقد تأخر عرض الحفلة الأولى في باريس بتاريخ 22 شباط/فبراير ثلاث ساعات، ليبدا في 23 منه، وألغي عرض الأول من آذار/مارس وعروض 7، 10 و11 وفقا لصفحتها الخاصة بسبب تعرض مادونا "لإصابات متكررة"، والعروض التالية بسبب حظر حكومة فرنسا التجمعات بعد حالات الجائحة التي سجلت فيها.