الشمس تهدد الحياة على الأرض... برد قارس فقدان محاصيل مجاعة وانفجارات بركانية قوية!

مشاركة


علوم وتكنولوجيا

"إليسار نيوز" Elissar News

المصائب لا تأتي فرادى، ويبدو أن فيروس كورونا المستجد COVID-19 جلب معه جائحات وكوارث وربما الآتي أعظم!

فقد أشار علماء إلى أن الشمس دخلت في مـا يعرف بـ "إطار الحجب"، وهذا بالمفهوم العلمي يعني أنه قد يتسبب في تجمد الطقس وحدوث الزلازل فضلا عن المجاعات، ذلك أن الشمس تقع حاليا في فترة "الحد الأدنى للطاقة الشمسية"، ما يعني أن النشاط على سطحها انخفض.

ولا نتحدث هنا عن تنبؤات فلكية وإنما عن دراسة أعدها خبراء مشهود لهم، يعتقدون أننا على وشك الدخول في أعمق فترة من "انحسار" أشعة الشمس المسجلة على الإطلاق، مع اختفاء البقع الشمسية فعليا.

وقال عالم الفلك الدكتور توني فيليبس Tony Phillips في صحيفة الصن The Sun البريطانية: "الحد الأدنى من الطاقة الشمسية جار، وهو عميق. أصبح المجال المغناطيسي للشمس ضعيفا، ما يسمح بأشعة كونية إضافية في النظام الشمسي"، لافتا إلى أن الأشعة الكونية الزائدة تشكل خطرا على صحة رواد الفضاء والمسافرين في الهواء القطبي، وتؤثر كذلك على الكيمياء الكهربائية في الغلاف الجوي العلوي للأرض، وقد تساعد في إحداث البرق".

Dalton Minimum

ويخشى علماء ناسا من أن يكون تكرارا لـ Dalton Minimum، التي حدثت بين 1790 و1830، ما أدى إلى فترات من البرد القارس وفقدان المحاصيل والمجاعة وانفجارات بركانية قوية، وانخفضت درجات الحرارة بما يصل إلى 2 درجة مئوية على مدى 20 عاما، ما أدى إلى تدمير إنتاج الغذاء في العالم.

وفي 10 نيسان (أبريل) 1815، حدث ثاني أكبر ثوران بركاني خلال 2000 سنة في جبل "تامبورا" بإندونيسيا، ما أسفر عن مقتل 71000 شخص على الأقل، وأدى أيضا إلى ما يسمى عاما بلا صيف في 1816، عندما هطلت الثلوج في تموزي (يوليو).

وحتى الآن هذا العام، كانت الشمس "فارغة" مع عدم وجود بقع شمسية 76 بالمئة من الوقت، وهو معدل تم تجاوزه مرة واحدة فقط في عصر الفضاء - في العام الماضي، عندما كانت 77 بالمئة فارغة.

لقراءة المادة كاملة ومن مصدرها إضغط على الرابط أدناه:

The Sun

 

 







مقالات ذات صلة