"إليسار نيوز"   Elissar News

ألقت السلطات الأميركية القبض على عنصر سابق في الوحدات الخاصة التابعة للجيش الأميركي وابنه في هارفارد بولاية ماساشوستس Massachusetts ، بتهمة مساعدة الرئيس التنفيذي السابق لتحالف رينو- نيسان - ميتسوبيشي موتورز كارلوس غصن في الفرار من اليابان في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي.

والمعتقلان مايكل وبيتر تايلور مطلوبان لدى السلطات اليابانية، التي تتهمهما بمساعدة كارلوس غصن على الفرار من البلاد، بعد أن أطلق سراح المتهم بكفالة مالية.

اسمان فقط كانا على لائحة ركاب الطائرة الخاصة التي وصلت من مطار أوساكا في اليابان إلى مطار أتاتورك في اسطنبول في 30 كانون الأول/ديسمبر 2019، وهما مايكل تيلور برفقة جورج أنطوان زايك وسافرا إلى اليابان جوا على طائرة خاصة، قادمان من الإمارات العربية ، وهما يحملان صندوقين أسودين كبيرين معهما، مدعيين أنهما موسيقيين بحوزتهما تجهيزات صوتية، وغاب اسم كارلوس غصن الذي وصل إلى بيروت صبيحة 30 كانون الأول/ديسمبر2019.

وقد ساعد الرجلان غصن على الفرار من مطار كينساي الدولي بإخفائه في أحد الصندوقين، وقد أصدرت السلطات اليابانية مذكرة اعتقال أيضا بحق زايك،  وقد مرت الأمتعة دون تثبت عند نقطة التفتيش، ثم حملت على متن طائرة خاصة باتجاه تركيا، وبعدها بيومين أعلن غصن وجوده في لبنان.

أما الإبن بيتر تايلور (27 عاما) فقد سافر إلى اليابان ثلاث مرات على الأقل منذ تموز/يوليو 2019، وقابل غصن سبع مرات على الأقل خلال تلك الزيارات، وقد مثلا وينتظر أن يمثل الأب وابنه أمام القضاء عبر الفيديو يوم الأربعاء القادم، بعد استجوابهما اليوم من خلال الفيديو، وبقيا رهن الإعتقال.

وكانت السلطات التركية قد اعتقلت سبعة أشخاص في هذه القضية، وتصل العقوبات المتوقعة إلى ثمانية سنوات، كما أن تواجد غصن في لبنان مثير للجدل بسبب زيارة عمل قام بها لإسرائيل عام 2008، حيث تعتبر زيارة الدولة الصهيونية جريمة في لبنان، واعتذر غصن عن ذهابه إلى هناك.