خاص - "إليسار نيوز" Elissar News

كل المؤشرات تؤكد حتى الآن ألا مساعدات ستصل للبنان في ظل الواقع السياسي القائم، لا سيما مع عجز الحكومة عن تحقيق أية إصلاحات، فضلا عن استمرار النهج التحاصصي الزبائني لمنظومة السلطة، فيما العالم ينظر إلى الواقع اللبناني بعين القلق، وسط مخاوف من انهيار اقتصادي قد يأتي على البقية الباقية من لبنان المتداعي أساسا.

وفي مـا توافر لموقعنا من معلومات، ومن مصادر متابعة للملف المالي، تأكيدها أنه "طالما لا إصلاحات تحققت وطالما لا يزال القائمون على الأوضاع السياسية على غيهم ومناكفاتهم، فإن لا سقفا محددا لسعر صرف الليرة اللبنانية"، وأشارت هذه المصادر لـ elissarnews.org إلى أن "لا شيء يمنع من تدهور العملة أكثر وسط توقعات أن نشهد تسارعا في الانهيار، بحيث يصل سعر صرف الدولار إلى أكثر من عشرة آلاف ليرة".

واعتبرت المصادر عينها أنه "إذا لم تتخذ إجراءات سريعة لضبط المعابر الشرعية وغير الشرعية، وإذا لم تلتزم الدولة مكافحة الفساد عمليا وليس نظريا، وتبني إصلاحات بنيوية في في قطاعات فلا شيء يمنع من أن يصل سعر الدولار إلى 50 ألف ليرة".

وفي هذا السياق، أكد مسؤولون رسميون خلال الساعات الأخيرة أنّ المساعدات المالية لن تأتي إلى لبنان من صندوق النقد الدولي، وعزوا السبب إلى التموضع السياسي الحالي وغياب الخطة وانعدام الأفق لجهة توفير معالجات جدية وجذرية!