وسط مخاوف من موجة ثانية للفيروس الفتاك... تراجع في أسعار النفط!

مشاركة


تنمية وإقتصاد

 

"إليسار نيوز" Elissar News

 طرأ تغير كبير على أسعار النفط الجمعة، مسجلا أول خسارة أسبوعية منذ نيسان/أبريل الماضي، بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة الجديدة فيروس "كورونا" Corona المستجد المتسبب بجائحة (COVID-19) في الولايات المتحدة، ما يعزز المخاوف من موجة ثانية من الفيروس تطاول الطلب على النفط بطريقة سلمية.

وقد تمت تسوية برنت الخام Brent Crude Oil عند 38.73 دولار للبرميل، بارتفاع 18 سنتا، في حين جرت تسوية النفط الخام الخاص غرب تكساس الوسيط عند 36.26 دولار للبرميل بانخفاض ثمانية سنتات.

وسجل كلا نوعي النفط الخام القياسيين السابقين انخفاضا أسبوعيا بنحو 8 بالمئة، وهو الإنخفاض الأول بعد ستة أسابيع من المكاسب التي رفعت الأسعار من المستويات المتدنية التي بلغتها في نيسان الماضي.

ووفقا لـ "العربية"، تسببت المخاوف من أن جائحة فيروس كورونا قد تكون بعيدة عن الزوال، حيث سجلت فيه حوالي ست ولايات أميركية ارتفاعا قياسيا في أعداد حالات الإصابة الجديدة في توقف مسيرة الصعود في سعر النفط.

وفي هذا المجال، قال فيل فلين المحلل الكبير لدى "برايس فيوتشرز غروب" "هذه السوق الآن في مفترق طرق، إذا واصل الطلب التحسن، فإن سوق النفط ما زال أمامها الكثير لتحققه لجهة الصعود، وإذا أصبحنا في وضع نبدأ فيه اتخاذ خطوات للخلف في ظل فيروس كورونا، فإن السوق ستتراجع".

وفي هذا السياق، فقد ارتفعت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي عند 538.1 مليون برميل، على الرغم من خفض الإمدادات من قبل منتجين أميركيين ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها.

وقالت "شركة بيكر هيوز لخدمات النفط" إن عدد حفارات النفط الأميركية العاملة، وهو مؤشر على الإمداد المستقبلي، هبط 199 هذا الأسبوع أي أن سبع منها توقف عن العمل.

وقد قلصت أوبك الإمدادات بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا، أي حوالي 10 بالمئة من حجم الطلب مما قبل الجائحة، وأعلنت في مطلع الأسبوع تمديد مدة الخفض.

 

 

 







مقالات ذات صلة