"إليسار نيوز" Elissar News

أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي رفضه المس بـ "سيادة البلاد"، مشددا على "اننا نطمح بعزم أن يحكم العراقيون أنفسهم بأنفسهم وترسيخ قيم المواطنة ورفض أي مساس بسيادتنا الوطنية"، مشيرا إلى أن "استراتيجية الحكومة تقوم على إعداد انتخابات مبكرة نزيهة واستكمال بناء مؤسسات الدولة".

وقال الكاظمي في كلمة له اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى المئوية لثورة العشرين: "نؤكد على أهمية دور العشائر العراقية في دعم الدولة والقانون والسلم الأهلي، وضبط السلاح المتفلت".

صالح

توازيا، دعا الرئيس العراقي برهم صالح اليوم أيضا إلى المضي قدماً في بناء دولة القانون والمؤسسات، وضبط السلاح المتفلت الخارج عن السيطرة. وقال في المناسبة عينها: "ماضون في بناء دولة تعامل العالم والمنطقة كدول صديقة لا عدوة ولا متحكمة، دولة تضبط السلاح المنفلت ويكون فيها القانون هو الفيصل"، مشددا على "ضرورة استئناف ما انقطع في مسيرة بناء الدولة المقتدرة ذات السيادة الكاملة، القادرة على فرض القانون ومحاربة الفساد"، لافتا إلى "وجوب تقوية أسس الدولة القائمة على الدستور والتي تمنع ظهور الاستبداد، التي تخدم شعبها في سلام وأمان".

جاء كلام الكاظمي وصالح بعد أيام على مداهمة هي الأولى من نوعها، نفذها جهاز مكافحة الإرهاب فجر الجمعة الماضي، جنوبي بغداد، أفضت إلى توقيف 14 عنصرا من كتائب حزب الله العراقي على خلفية إطلاق صواريخ باتجاه المنطقة الخضراء واستهداف سفارات أجنبية، والتخطيط لإطلاق صواريخ باتجاه مطار بغداد.