رابطة المودعين لماكرون... لإنقاذ ما تبقى من الإقتصاد اللبناني

مشاركة


تنمية وإقتصاد

"إليسار نيوز" Elissar News

وجهت رابطة المودعين رسالة للرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون عن طريق السفارة الفرنسية في بيروت، بينت فيها الوضع النقدي والمصرفي وتداعياته على اللبنانيين وشرحت فيها تمادي حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وجمعية المصارف وقضم حقوق المودعين، كما وطلبت منه عرض هذا الملف والضغط على الدولة اللبنانية ومصرف لبنان والمصارف اللبنانية، للتوصل إلى حل عام لهذه المشكلة على أساس خطة لإنقاذ ما تبقى من الاقتصاد اللبناني ومدخرات اللبنانيين وفق خمسة معايير ومبادئ عامة للخطة حددتها الرابطة.

والرابطة هي مجموعة من الناشطين والمتخصصين في المجال القانوني والإقتصادي والإعلامي بهدف مساعدة اصحاب الودائع الصغيرة والمتوسطة والعمل على استعادة الودائع والضغط لوضع حل شامل للأزمة المالية في لبنان يوزع الكلفة بشكل عادل،

Image may contain: text

Image may contain: ‎text that says "‎رابطة المودعين obtenir environ aide qui nous menons. précieuse classe dirigeante chaque petite nous volé. Nous entendre milliards. violentes part classe dirigeante. graves droits fondamentaux. tencore 'une partie droit, autre solution face l'inertie nous etourner vers communaute nternationale, pour tenter sauver rested depuis maintenant dépôts population alors nous prenons représaille que nous obtenons suivie de quand Dans l'espoir notre voix pays entendue, M. nous banques que France vec laquelle nous entretenons iens Liban. dans 'attente de votre prochaine visite, Ligue des Déposants Le30/08/2020 République, 'expression de notre très haute ok.com/bdalebanon Lebanesedepositors@gmail.com‎"‎

وفيما يلي النص باللغة العربية للمبادئ الخمسة التي حددتها الرابطة:

أولا: العدالة في توزيع التكاليف

على الذين استفادوا من السياسات المالية السابقة أن يتحملوا الكلفة الأعظم من جراء هذه الازمة. تقوم الإجراءات التعسفية المتبعة بتحميل الكلفة الأعظم لأصحاب الودائع الصغيرة والمتوسطة، بينما تقوم بتسهيلات فاضحة لكبار المودعين. المطلوب تنفيذ آليات واضحة لتقاسم الكلفة وإقرار ضمانات قانونية لأصحاب الودائع الصغيرة والمتوسطة.

ثانيا:حتمية إعادة هيكلة الدين

على أي حل للأزمة المالية أن ينطلق من واقع أن الدولة اللبنانية مفلسة وغير قادرة على دفع مستحقاتها. وبالتالي، فعلى المصارف التي جنت الأرباح الأكبر عبر تمويل الدين العام أن تتحمل نتيجة هذا الإفلاس. كما على المصرف المركزي لعب دوره الحقيقي بإعادة هيكلة القطاع المصرفي وتمويله، بشكل يضمن حماية الودائع. لا لتحميل الشعب اللبناني، والخزينة العامة. تبعات جشع أقلية من أصحاب الأموال والمصارف التي تقتات دون وجه حق من جيب المواطن وأموال الضرائب.

ثالثا: الشمولية

التعامل مع الأزمة يحتّم الإنطلاق من رؤية واضحة وطويلة الأمد، ترتكز على خطة واضحة الخطوات وعادلة الإجراءات ومحدّدة النتائج والمهل.

رابعا: الشفافية

إعتماد كل الوزارات والدوائر، وكل الإدارات العامة لسياسة الأبواب المفتوحة أمام المواطنين ووسائل الإعلام لتفعيل المراقبة والمساءلة والمشاركة، عبر النشر التلقائي والشفاف للتقارير والبيانات والخطط بما يحترم حق الوصول الى المعلومات.

خامسا: المحاسبة

الخروج من الأزمة يوجب خطة تلحظ آليات واضحة لمحاسبة جميع المرتكبين، ممن أساؤوا الأمانة وأهدروا المال العام وتصرّفوا بأموال المودعين مخاطرين بها، غير أبهين بحقوق الناس عابثين بجنى عمرهم و مدخراتهم.

 

 

 







مقالات ذات صلة