"إليسار نيوز"  Elissar New

ومنذ لحظات أشارت معلومات إلى أن 40 سنتمترا فقط تفصل بين الفريق التشيلي/فرق الإنقاذ والناجي الذي يعتقد أنه طفل يُصارع للبقاء حيًا منذ 30 يوما تحت أنقاض منزل مار مخايل، وقد أكّد الفريق التشيلي في وقت سابق عن تفاؤله بالقدرة على إنقاذ الطفل العالق تحت أنقاض مبنى مار مخايل وذلك بسبب خبرته ومشاركته في هايتي بعملية إنقاذ لشخص علق مدّة 27 يومًا تحت الأنقاض في العام 2010، وتمكن الكلب المدرب "فلاش" Flash من اكتشاف شخص تحت ركام بناء في منطقة مار مخايل في الأشرفية شرق بيروت، وأكدت المعدات الخاصة بالفريق وجود شخص يتنفس بمعدل 19 مرة بالدقيقة وقلب ينبض لتستمر عمليات البحث.

وقد تم استقدام رافعة للمباشرة في إزالة أنقاض وجسر كبير يفصل بين فرق الإنقاذ والطفل المحتجز، وقد أشاع خبر العثور على ناج بين الأنقاض، ترقبا واملا لدى المواطنين علما أن عملية بحث دقيقة جداً تجري بحذر بعد رصد جسم بنبض على قيد الحياة جالساً على كرسي على بعد 4 امتار في منزل مهدم حسب ما اظهرت معدات الفريق التشيلي للمرة الثانية، أن الشخص لا زال حيا.

وأوضحت قيادة الجيش في بيان أنّ فريق البحث والإنقاذ التشيلي والفريق التابع للدفاع المدني أوقفا العمل عند الساعة ٢٣.٣٠ مساء أمس بسبب خطر انهيار أحد الجدران المتصدعة في المبنى، ما يشكّل تهديداً مباشراً لحياة عناصر الفريقَين، وليس بناءً على طلب قيادة الجيش، وقد أثار هذا الأمر غضبا شعبيا هائلا، على الرغم من استمرار الفريق التشيلي بالبحث رغم استدعائه مرات عدة، وبعدها أدى احتجاج الجمهور إلى عودة الدفاع المدني للبحث بمؤازرة اختصاصيين من فوج الهندسة ولا زالت عملية البحث مستمرة.

وينتمي الكلب "فلاش" إلى نوع Border Collie ويعتبر أذكى كلب في العالم.