نتائج واعدة لعقارين لعلاج القطط في مكافحة فيروس كورونا
"إليسار نيوز" Elissar News
أظهر عقاران تجريبيان يستخدمان لعلاج بعض سلالات العدوى القاتلة التي تتسبب بها أشكال أخرى من الفيروس التاجي لدى القطط نتائج واعدة في علاج فيروس كورونا التاجي المستجد المتسبب بوباء كوفيد 19 لدى البشر.
وأفاد الباحثون من جامعة ألبرتا في كندا، وقد نشروا نتائج دراستهم في مجلة Nature Communications العلمية، أن بعض الأدوية المستخدمة لمكافحة التهاب الصفاق المعدي feline infectious peritonitis لدى القطط، وهو مرض قاتل يصيب القطط، وقد نجح العقاران في منع تكاثر فيروس كورونا التاجي المستجد في المختبر.
ووفقا للأخصائية في الكيمياء الحيوية البروفسور Joanne Lemieux التي ساهمت في الدراسة "تسمى تلك الأدوية بـ "مثبطات البروتين القائمة على ثنائي الببتيد"، وتحمل الاسم العلمي GC376 وGC373، وتقوم بمنع تكاثر الفيروس التاجي المعوي الذي يسبب التهاب الصفاق في القطط"، وتابعت: "في أقل من شهرين تمكن هذين العقارين من منع تكاثر الفيروس SARS-CoV-2 المتسبب بوباء كوفيد 19، عن طريق منع إفراز إنزيم موجود لدى فيروس كورونا المعوي لدى القطط"، مضيفة أنه "من الممكن أن نستطيع بالتالي محاربة فيروس كورونا التاجي المستجد لدى البشر".
ووفقا لبيان صحفي حول الدراسة، اقترح الباحثون من جامعة ألبرتا أنه يمكن استخدام هذه الأدوية لإبطاء أو حتى وقف تطور فيروس كورونا التاجي المستجد لدى البشر، وذلك لأن الفيروس الذي يسبب التهاب الصفاق المعدي للقطط متشابه جدا مع فيروس كورونا التاجي المستجد.
تخطط Lemieux وزملاؤها في جامعة ألبرتا بالفعل لمتابعة المزيد من التحقيقات السريرية في هذا الدواء لعلاج COVID-19. لقد تعاونوا مؤخرًا مع شركة الطب البيطري Anivive Life Sciences ، والتي ستنتج ما يكفي من الأدوية المضادة للفيروسات اللازمة لهذه التجارب السريرية. وأشارLemieux إلى أنه من المرجح أن يتم اختبار العقار مع عقار ريمديسفير، وهو مضاد فيروسات واعد مُنح الموافقة على استخدامه المشروط في بعض البلدان.