بيان لأساتذة الحراك في الجامعة اللبنانية

مشاركة


لبنان اليوم

 

"إليسار نيوز" Elissar News

صدر بيان عن تجمع أساتذة الحراك في الجامعة اللبنانية جاء فيه:
تعليقاً على المقابلة التي اجراها وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب مع تلفزيون الجديد، منذ أيام يهمنا الإشارة إلى النقاط التالية:
1- لقد أكد الوزير المجذوب أن الدكتور فؤاد أيوب يخالف قوانين الجامعة اللبنانية، ويخالف مبدأ الشفافية، في عدة مواقف، منها على سبيل المثال لا الحصر:
1- صرف مليوني دولار لصيانة مجمع الحدث خلال فترة توقف العمل في الجامعة بسبب جائحة كورونا.
2- زج أسماء، في ملف التفرغ، لاساتذة متوفين او مهاجرين او متقاعدين او ليس لديهم ساعات تعليم. ولا وجود لمحاضر من الأقسام والفروع والوحدات ومجلس الجامعة درست ملفات الأساتذة واقترحت التفرغ. ولا وجود لوحدة المعايير.
3- وجود قضاة لا يدرسون فقط 125 ساعة كما تنص القوانين المرعية الاجراء، وانما هناك قضاة لديهم إضافة الى ذلك 1700 ساعة، او 1500 ساعة، او 1000 ساعة أو 500 ساعة بحث في الجامعة.
2- ثمة تواطؤ بين الدكتور فؤاد أيوب وبعض الأساتذة المخالفين لقانون التفرغ ولاسيما المادة الرابعة من القانون 70/6. فعلى سبيل المثال ان هناك عمداء وأساتذة يمارسون مهن حرة كمهنة المحاماة مخالفين ليس فقط القانون 70/6 وانما ايضاً قانون تنظيم مهنة المحاماة.
3- يتردد في أوساط واسعة في الجامعة أخبارًا عن قيام الدكتور فؤاد أيوب باستقدام ملفات الطلاب الجدد المرشحين للالتحاق بفرع الحقوق باللغة الفرنسية في كلية الحقوق والتدخل للتأثير في النتائج. مع العلم ان قوانين الجامعة ولاسيما المادة 54 من القانون 67/75 يحصر بالعميد والمدير عملية الاشراف على ضبط الامتحانات وتتساءل هذه الأوساط عن المسوغ القانوني الذي يسمح لرئيس الجامعة التدخل في امتحانات الدخول الى بعض الكليات حيث يعطي لنفسه صلاحية التدخل في النتائج دون مسوغ وإدخال 10 بالمئة من الطلاب دون ان يكونوا ناجحين بحسب تراتبية الامتحان.
من الواضح ان الجامعة اللبنانية، كما أكدت المقابلة مع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب، تعاني من واقع الخروج على القانون حيث يمعن الدكتور أيوب في التفرّد بإدارة هذه المؤسسة وإلغاء دور مجلس الجامعة ومجالس الوحدات والفروع والاقسام، وتحويل الجامعة، في مختلف مرافقها، مطية لتحقيق مصالح بعض القوى المذهبية والفئوية.
وان قطاعاً واسعاً من الأساتذة والطلاب يتساءلون ما نفع الشكوى من قبل الوزير؟ الم يكن الأجدى أن يتم وضع حد لتجاوزات الدكتور أيوب، لا بل المبادرة الى إقالته وتعيين رئيس جديد مكانه وتعيين عمداء جدد وإعادة الانتظام لعمل مجلس الجامعة وباقي المجالس الاكاديمية. ان الأمور اذا تركت كما هي الحال ستؤدي الى الانهيار الأكيد لهذه المؤسسة لا سمح الله.
اساتذة الحراك في الجامعة اللبنانية







مقالات ذات صلة