"إليسار نيوز" Elissar News

دأبت مصلحة الابحاث العلمية الزراعية Lari على إصدار تقرير سنوي عن التلوث يشمل كل مناطق لبنان وذلك منذ عدة سنوات.
وأشارت المصلحة إلى أن هذا التقرير لم يلقى الصدى المطلوب، ما دفع المصلحة وتطبيقاً للقانون الذي يجيز للمواطن الحصول على المعلومات، بإصدار نتائج تحاليل المياه الصادرة عن كل محطة من محطات المصلحة الاثني عشرة وهي: تل عمارة، الفنار، عجلتون، كفرشخنا، العبدة، لبعا، بعقلين، حاصبيا، صور، تربل، كفردان والهرمل.
هذا وعند نشر نتائج تحاليل مياه عن كل منطقة، يتم ذكر البلدة أو المدينة أو الحي أو النبع.
وتمنت المصلحة على المعنيين مراجعة كل محطة بمنطقتها لأخذ تفاصيل التحاليل.
ولفتت المصلحة إلى أنه أما الذين يشككون بالتحاليل بالقول أن أخذ العينة غير صحيح، وأن المختبرات غير مجهزة وأن التحاليل غير صحيحة، فإن ادارة المصلحة تؤكد عكس ذلك، وطلبت المصلحة من كل مواطن أو وسائل اعلام أو تفتيش زراعي زيارة المحطات كلها والاطلاع على المختبرات وعملها.
وقد تطورت Lari لتصبح على مستوى عالمي لكي لا يقال بعد الآن أنه لا مختبرات في لبنان ولا تحاليل للتهرب من المسوؤوليات، وعلى كل مواطن أن يعرف ماذا يأكل وماذا يشرب.
وأكدت المصلحة أنه يمكن لأي مواطن جلب عينات مياه أو طعام أو لحوم ليتم فحصها في مختبرات Lari.
وأشارت المصلحة إلى أنها على استعداد للتعاون مع كل المواطنين ومع كل شركات المياه ومؤسسات المياه لمتابعة إجراء فحوصات دورية على المياه في مختلف المناطق اللبنانية .
وأخيراً وأشارت المصلحة الى أن نهر الليطاني لا زال على حاله بالنسبة للتلوث إن لم يكن أكثر من السنوات السابقة فهو عبارة عن مجارير (مياه صرف صحي) تسيل ببطء وبرائحة يشمئز منها المواطن ولا حل لهذه المشكلة قبل وجود حل لمجارير جميع بلدات ومدن البقاع والمصانع ومنع رمي النفايات في النهر.

علماً أنه لا يزال يتم استعمال مياه نهر الليطاني للري والدليل على ذلك النربيش الواضح في الصورة والذي يستعمل لضخ المياه من النهر لري المزروعات الى جانبه من بطاطا أو بندورة أو خس أو بقدونس أو خضار أخرى.