الأساتذة المستعان بهم في التعليم الرسمي يواصلون الإضراب حتى تحصيل حقوقهم

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

وجه الأساتذة المستعان بهم في التعليم الرسمي يوم أمس، كتابا مفتوحا شديد اللهجة اليوم لمدير عام التربية الأستاذ فادي يرق خلال الإجتماع الذي عقد اليوم في وزارة التربية بحضور لجان ممثلة عن الأساتذة المتعاقدين في التعليم الثانوي والأساسي بمختلف تسمياتهم، وحضور رؤساء الروابط ثانوي, وأساسي، ولجنة الإرشاد الصحي بعد الظهر، لجان المتعاقدون القدامى، مستشارون في الوزارة، مستشار رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب حسين كعفراني وحضور عدد من المعلمين .
وقد أشار علي فخر الدين وهو أستاذ مستعان به منذ العام 2016، وناشط في الملف التربوي أنه "من المؤسف أن نصل إلى نقطة نناقش فيها أبسط حقوقنا وأن تصل التربية لحد أن يتوقف فيها الأساتذة عن التعليم من أجل حقوقهم، بعد أن كاد المعلم أن يكون رسولا وسأل فخر الدين في كلمته، لماذا نرقع دوما ثوبا باليا، لماذا لا نستبدله بثوب جديد، لماذا لا نعتمد آلية تثبيت على عدد السنوات( كالجيش اللبناني) ونحن اليوم على أبواب الثورة الرقمية والصناعية الرابعة".
وعن الإضراب أكد فخر الدين أن المستعان بهم وأسوة بزملائهم "لن يتراجعوا عن الإضراب خصوصا بعد رفض المعنيين خلال الإجتماع إعطاء قرار رسمي صادر عن وزارة التربية باحتساب العقد كاملا خلال شهر كانون الثاني (يناير) بعد القرار المجحف بحقهم والأوضاع المستعصية".

وعن المستعان بهم لفترة بعد الظهر أجاب فخر الدين أن "حالتهم يرثى لها فهم لم يقبضوا مستحقات الفصل الأخير من العام الماضي 2020-2021، والأخطر على مستقبلهم المؤتمر الوطني السوري لإعادة النازحيين الذي عقد في 11/11/2020 بحضور الوفد اللبناني مما يعني أن مستقبل وطموح هؤلاء البالغ عددهم أكثر من 14500 معلم ومعلمة في خطر، وأنهم قد يصبحوا بلا عمل لاحقا".
وأكدت لجنة الأساتذة المستعان بهم في الدوام المسائي في بيان على مواصلة الإضراب العام، ودعت جميع الزميلات والزملاء إلى التوحد لتحصيل حقوقهم، علما أن عدد المدارس الملتزمة بالإضراب اكثر من 130 مدرسة كما انضمت مدارس أخرى للإضراب المفتوح
وجدد المعلمون مطالبتهم بما يلي:
- رفع سعر الحصة من ٢٠ ألف ليرة لبنانية الى ٢٠ دولارا والدفع شهري.
- تأمين بطاقات من الأمم لجميع الأساتذة والنظار والارشاد دون استثناء للقبض الشهري
- تعليم عن بعد بحسب البرنامج الاسبوعي وليس ٣ حصص فقط .
- استنكار ورفض للتهديدات ( الدستور والقانون يكفل حق التعبير والاضراب).
- تغيير مضمون العقود بمنع الاساتذة من الاضراب والمطالبة برفع سعر الحصة .
- حق النظار والارشاد التربوي والصحي برفع سعر الحصة إسوة بالاساتذة والمعلمات واحتساب الحصص الغير صفية .
- حق النظار بإحتساب ساعة العمل الفعلية وعدم ربطها بعدد الطلاب الحاضرين .
- حق المستعان بهم بعد الظهر بالتعاقد مع الوزارة في حال تم فتح باب التعاقد قبل الظهر.
وختم البيان بأن تهديدات وحدة التعليم الشامل ووزارة التربية مرفوضة رفضاً قاطعاً !! وطلبوا المشاركة بوسوم "هاشتاغ" #كرامتنا_خط_أحمر و #لقمة_عيشنا_منها_لعبة_بأيد_حدا .







مقالات ذات صلة