رد وتوضيح من الدكتور ميشال افرام حول الأرصاد الجوية والحملة على المصلحة!
"إليسار نيوز" Elissar News
في تسلسل تاريخ لتطور علم الأرصاد الجوية في لبنان، وكمتابعة لحملة تطاول مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية LARI، في مجالات عدة ومؤخرا في مجال الأرصاد الجوية وتوقعات الطقس، كان رد وتوضيح من الدكتور ميشال افرام، جاء فيه:
كانت البداية في العام ١٩٩٢ حيث تم تعييني ميشال أفرام مديراً لكلية الهندسة الزراعية في جامعة القديس يوسف، وقمت بتكملة عمل الآباء اليسوعيين في الارصاد بدعم من السفارة الفرنسية وإنشاء أول شبكة أرصاد في لبنان (١٠ محطات) .
يومها كان مطار بيروت يصدر نشرة دون أي ايضاحات وأي ارشادات ولم تكن أي اذاعة أو تلفزيون يعطي نشرة أرصاد.
وفي سنة ١٩٩٢ زبالتعاون مع الآنسة ريبيكا أبو ناضر من صوت لبنان، تم تعاون بين كلية الهندسة في جامعة القديس يوسف واذاعة صوت لبنان لاعداد نشرة طقس مع كل نشرة أخبار، كنت أعطيها مباشرة على الهاتف وكنا نقوم بحلقات ارشادية مع الآنسة أبو ناضر وبمشاركة طلاب وطالبات من الجامعة. وكانت الارصاد والارشادات دقيقة جداً ومفيدة لكل الناس.
ومن يومها تطور مفهوم الارصاد الجوية ودخل الى كل منزل ودخل الى عقول وحياة الناس وأصبح الجميع ينتظر صوت لبنان وميشال افرام وريبيكا أبو ناضر وكانوا يلقبونني "تبع الطقس".
اعتمد كل لبنان على هذه النشرات التي أصبحت جزء من صبحياتهم ومن الغداء ومن العشاء.
يومها لم يكن أحد يعرف بالطقس أو يتحدث عنه أو يفسره بطريقة بسيطة أو يعطي ارشادات لأن النشرة الرسمية كانت غير مفهومة من عامة الشعب أبداً ، ولم يكن أي نشرة طقس على اذاعة أو تلفزيون مع احترامي للجميع، وفي هذا المجال أشكر صوت لبنان الاشرفية وللآنسة ريبيكا أبو ناضر.
ووجه كلمة محبة ورسالة مفتوحة من القلب من مصلحة الأبحاث قائلا: انها ليست ردا" على الانتقادات إنما هي تعبيرا" عن مشاعري ومشاعر 450 زميل لي".
وأضاف: "أنا أعلم أنه مع كل منخفض جوي، مهما فعلت ، ان تضامنت مع مديرية الارصاد في مطار بيروت أم لا ، فسينتقدونني حتى ولو كانت الأرصاد 100 بالمئة متشابهة، أخيرا لم يعودوا يذكروا اسمي بالذات ﻷن معالي وزير الزراعة أكد دور مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية في الأرصاد والارشاد .
لقد نسوا أننا في العام 2021 عام تطور الاتصالات والمعلومات : في الولايات المتحدة هناك أكثر من 10 آلاف موقع للارصاد ولا أحد ينتقد الآخر، لأنهم شعب مثقف - أما نحن فلا زلنا في زمن الأنا أو لا أحد .
بكل الأحوال هذا يعطيني دفعا للاستمرار بعملي أكثر وبدل 80 محطة ستصبح 100 محطة وعام 2025 مخططنا أن تصبح الشبكة 200 محطة.
أتمنى عليهم إعلان درجات حرارة لأكثر من 10 محطات اذا استطاعوا، كذلك كمية اﻷمطار وسرعة الرياح .
أما ما يخص الموقع الالكتروني لشخص يديره إسمه علي نسيت اسم عائلته، أنا أتقبل كل النقد البناء ولكن لا أتحمل الشتيمة والإهانة .
فالسيد علي ذكرني عندما نكون نأكل من منسف أرز : قال افرام " بيبلغص وبيخبص" بالأرصاد .... فرحت كثيرا" لأنني نسيت هذه التعابير ولولا أن الأيام هي أيام صيام مباركة لكنت عملت "فتة او غمة "وفعلت ما قاله، على كل حال، إلى السيد علي، مع إحترامي لك، كلامك مردود لك لأنك لا تملك لا محطة أرصاد ولا تعرف كيف تقاس الأمطار أوسرعة الرياح أو الرطوبة !!!!
وعند إنتهاء الصيام أدعوك إلى حفلة "تخبيص وبلغصة" مع ذبيحة على شرفك .
- إن الإناء ينضح بما فيه
-إذا أتتك المذلة من ناقص فتلك شهادة لي أنني كامل .
لن أقول أكثر من ذلك .
- بعضهم من قال عني :"مؤسف " فبدل كلمة "مؤسف" "أفضل كلمة "مخطىء" وأتمنى لو أن هذا الشخص يستقبلني في كرسي الاعتراف لديه لأعترف بأخطائي في الارصاد الجوية...
سيقوم عدد من منتحلي صفة اﻹعلام وينتقدونني وأنا أعرفهم وأعرف غايتهم ولكنهم يعلمون أنني أرد بالعمل وليس بالكلام .
بدل 100 محطة سأعمل لتكون لدي 200 محطة .
أذكر أن الموقع الإلكتروني للمصلحة Lari-Leb فاز 3 مرات كأفضل موقع الكتروني في الدول العربية للأحوال الجوية وإرشادات المزارعين .